انعقدت قمة القاهرة للسلام في العاصمة المصرية بمشاركة قادة وزعماء عرب وعالميين يوم السبت. الهدف من هذا الاجتماع هو وقف التصاعد في قطاع غزة ودعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى استكشاف مستقبل عملية السلام.
أشار الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في كلمته الافتتاحية، إلى أن محاولات نزوح الفلسطينيين عن أرضهم تهدف إلى القضاء على القضية الفلسطينية. أعرب عن رفض مصر لهذا النزوح وأكد على أهمية المساواة بين أرواح البشر دون تمييز. أكد أيضًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية دون حلا عادلا وأنها دافعت بشكل كبير من أجل السلام في المنطقة.
من جانبه، أعرب العاهل الأردني الملك عبدالله عن غضبه وحزنه إزاء أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء. شدد على أهمية مسائلة المسؤولين عن هذه الأعمال بشكل فوري. وأشار إلى أن الحملة القصفية العنيفة في غزة تعتبر حملة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات، وهي تمثل عقوبة جماعية للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم حول أو قوة. وشدد على أن هذه الحملة تمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني وتعتبر جريمة حرب.
وختم ملك الأردن كلامه بالتأكيد على خطورة الرسالة التي يتم توجيهها إلى العالم العربي، حيث يبدو أن حياة الفلسطينيين تعتبر أقل أهمية من حياة الإسرائيليين، وأن تطبيق القانون الدولي وحقوق الإنسان يجب أن يكونان عاملين محددين دون اختيار انتقائي بناءً على الأعراق أو الأديان.
صك نيوز Saak News