على ضوء أحدث التطورات في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن الملياردير إيلون ماسك عن خطط جديدة لمنصته الاجتماعية “X“، التي كانت تعرف سابقًا بـ Twitter. يأتي هذا الإعلان بعد بدء الشركة في فرض رسوم بقيمة دولار واحد على المستخدمين الجدد في نيوزيلندا والفلبين من أجل الوصول إلى المنصة.
وفي تصريح له على منصته X، أشار ماسك إلى أن هناك طبقتين من الاشتراكات الرئيسية ستكون متاحة قريبًا. الطبقة الأولى ستكون بتكلفة منخفضة وستوفر جميع الميزات، ولكنها لن تتضمن تقليلًا في عرض الإعلانات. أما الطبقة الثانية، فستكون أكثر تكلفة، لكنها ستزيل الإعلانات تمامًا.
بالنسبة للمستخدمين الذين يختارون عدم الاشتراك في أي من هاتين الخيارين، سيكون بإمكانهم فقط أداء إجراءات “القراءة فقط”، مثل قراءة المنشورات، ومشاهدة مقاطع الفيديو، ومتابعة الحسابات. ولم توضح الشركة ما إذا كانت هناك خيارات مجانية متاحة.
يعود تاريخ ماسك بالإصرار على فكرة فرض رسوم على الخدمة إلى وقت طويل. حيث يعتقد أن هذا هو الحلا للتخلص من الروبوتات والحسابات الوهمية على منصته. ومنذ توليه الشركة في أكتوبر من العام الماضي، بدأ في تشجيع المستخدمين على دفع مقابل خدمة محسنة، والتي أطلق عليها اليوم اسم “X Premium”. وقد بدأ بعض المستخدمين بالفعل في دفع 8 دولارات شهريًا من أجل خدمة الاشتراك بالعلامة الزرقاء.
وبغض النظر عن هذه الخطط الجديدة، فإن منصة “X” تسعى أيضًا إلى تقديم أسلوب اشتراك يسمى “ليس روبوتًا” بهدف الحد من الرسائل غير المرغوب فيها والتلاعب في المنصة ونشاط الروبوتات.
وفي محاولة لجذب المعلنين مرة أخرى إلى المنصة، قدم ماسك عروضًا للخصم. ومع ذلك، فإن تغييراته السريعة في الإدارة، بما في ذلك الإصرار على تقليص العمالة بشكل كبير وحل فرق التعديل على المحتوى، أدت إلى توقف بعض المعلنين عن عرض إعلاناتهم على المنصة.
وعلى الرغم من جهود ماسك لزيادة إيرادات منصته “X“، إلا أنها لا تزال تواجه انتقادات حادة بسبب نقص في مراقبة المحتوى على المنصة، مما جعل المعلنين يترددون في العودة إليها خشية أن تظهر إعلاناتهم بجوار محتوى غير لائق.
وثائقيـــــــات قد تعجبـــك – صك نيوز Saak News
